“الاستسلام أو الموت”.. الكشف لأول مرة عن تفاصيل خطة إسرائيلية أعدها جنرالات بالجيش لتهجير فلسطينيي شمال غزة | رأي اليوم
▻https://www.raialyoum.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d9%88-%d8%a
Un "nouveau" plan de l’armée isralienne à Gaza : donner une semaine pour que les 300 000 (?) habitants au nord du corridor de Netzarim évacuent les lieux déclarés par la suite "territoire militaire". Une stratégie qui pourrait être reproduite par la suite plus au sud (Rafah).
وقال موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي إن وثيقة بعنوان “خطة الجنرالات” كُتبت بمبادرة من اللواء غيؤرا آيلاند، الرئيس السابق لقسم العمليات (في الجيش)، بدعم من عشرات من كبار الضباط.
وتابعت: “وفق الخطة التي بادر إليها آيلاند، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وسط قطاع غزة)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة”.
و”بعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات آمنة للجيش”، حسب الموقع.
ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره إسرائيل ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا مرارا لقصف إسرائيلي أسفر عن قتلى وجرحى ودمار هائل.
وتابع الموقع: “وبعد أسبوع مهلة لإخلاء (تهجير) السكان، سيتم فرض حصار عسكري كامل على المنطقة؛ مما سيترك المسلحين (المقاومة) في مدينة غزة أمام خيار الاستسلام أو الموت”.
وزعم القائمون على الخطة أنها “تتوافق مع قواعد القانون الدولي؛ لأنها تسمح للسكان بإخلاء منطقة القتال قبل فرض الحصار”.
وحسب الموقع “قدم منتدى القادة وضباط الاحتياط (ينتمي إليه الجنرالات المتقاعدون) الخطة إلى أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) وكبار وزراء الحكومة في الأيام الأخيرة”.
وأوضح أن المنتدى يأمل أن تصدر القيادة السياسية تعليمات إلى القيادة العسكرية للعمل في أقرب وقت ممكن وفق هذه الخطة.
ونقل عن آيلاند قوله: “سيكون من الممكن في وقت لاحق تكرار هذا المخطط التفصيلي بشأن معبر رفح (جنوب/ بين غزة ومصر) وأماكن أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة”.