• تحديات الصحافة مهنية وادارية وأخلاقية | الأخبار
    https://al-akhbar.com/node/270728

    Long dossier dans al-akhbar sur la crise de la presse au Liban sous le titre « Faire face au lieu de faire des éloges funèbres »[ça sonne mieux en arabe !!!]. Dans le passage sélectionné ici, en gros : le problème du Safir n’était pas vraiment financier. Depuis deux décennies, il y a eu des propositions de changement qui ont été refusées, et il y a encore un problème de direction. Des financements ont été proposé, ils ont été refusés. Les patrons du Safir (allusion à la famille propriétaire) ont une stratégie pour la suite, qui passait par la fermeture du journal.

    ثمة ما يجب قوله بصراحة أيضاً، وهو أن أزمة «السفير» لا تتصل بمشكلة مالية. ربما يكون هناك جانب مادي، لكن المشكلة الأساسية تكمن في عجز «السفير» عن مواكبة تحديات المهنة الجديدة، ورفضها كل مشاريع التغيير التي عرضت عليها منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. وهناك أيضاً وجه ثالث وأساسي للأزمة، يتعلق بالورثة والعائلة وأشياء أخرى!
    ربما لا يعرف الجمهور أن هناك محاولات جديّة بُذلت من قبل شخصيات وجهات لمنع إقفال «السفير»، ووصل الأمر بأحدهم إلى تقديم عرض يشمل تمويل صدورها من دون إلزام أصحابها أو إدارتها بأي قرش. لكن العرض رُفض.
    م رُفضت عروض أخرى باستخدام اسم «السفير» ومعاودة الصدور بحلة جديدة، ما دفع عدداً من الزملاء العاملين فيها، مع أصدقاء للجريدة، يتقدمهم الزميل مصطفى ناصر، إلى بدء العمل على إصدار جريدة يومية، ترث «السفير»، وربما تطمح إلى ما هو أكثر. وهو مشروع مستحب، لا بل وجب دعمه، من كل من يقدر على دعمه، بما في ذلك الأفراد أو الجهات التي كانت تدعم «السفير»… مع حاجة أخيرة للفت الانتباه، إلى أن أصحاب «السفير» لم يقرروا الخروج نهائياً من هذا العالم، لكنهم قرروا التموضع بطريقة مختلفة. وهم في صدد الإعداد لمشاريع تشترط مجموعة خطوات، من بينها إقفال الجريدة الحاليّة.

    • ٍSignalé par Pierre Abi Saab, un article (publié dans le qatari Al-Quds al-’arabi) d’Elias Khoury, qui se dédouane lui-même de son propre parcours et qui se termine ainsi : غير ان هذا المزيج الميلودرامي- الكوميدي يصل إلى ذروته حين نكتشف بأن لبنان مهدد بأن يصير وطن الجريدة الواحدة، وان الجريدة الوحيدة التي لا تعاني أزمة مالية خانقة هي جريدة « الأخبار »، المقربة من حزب الله.
      هل هذا مال سياسي؟ أم مال نظيف؟
      Le comble de la farce (il écrit mélodrame), c’est quand on s’aperçoit que le LIban risque de devenir le pays où il n’y a qu’un seul quotidien, le seul qui ne souffre pas d’une terrible crise financière, à avoir Al-Akhbar, proche du Hezbollah. Argent politique ? Argent propre, vraiment ?"