• جورج قرم لـ « الآداب » : هل يمكن أن نخرج من أزمة لبنان المالية والاقتصادية؟ وكيف؟ | الآداب
    http://www.al-adab.com/article/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D9%82%D8%B1%D9%85-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%A2

    Entretien de #Georges_Corm pour Al-Adab.

    Dans la partie sélectionnée, ses réponses par rapport à la manipulation du mouvement — des choses l’étonnent — et son refus de participer à un gouvernement, même si son nom est souvent cité, sauf s’il s’agit d’un « gouvernement patriotique » (hukûma wataniyya : je ne sais comment le traduire, d’union national ?), mais il n’y croit pas. Plus haut dans l’article, intéressantes réponses sur le lien économique entre le #Liban et la Syrie.

    إلى أين يمكن أن يصلَ هذا الحَراك؟

    – هذه مسألةٌ يصعب التنبؤُ بها، والاحتمالاتُ مفتوحة. بين “نظريّة المؤامرة” و"الانتفاضة الشعبيّة،" أقف في الوسط، ولا مؤشِّرات لديّ للجزم بشيء. لكنني لا أفهم، مثلًا، تدخّلَ رئيسَي الجامعة الأميركيّة واليسوعيّة! وهناك خطرٌ من الجمعيّات الأجنبيّة التي تعطي رواتبَ عالية تفوق بأضعافٍ رواتبَ الناس في أماكن أخرى. وعندنا دوْر قطر مثلًا، عبر تمويل بعض وسائل الإعلام، وهي سبق أن حرّضتْ على الانتفاضات العربيّة.

    نحن ما زلنا داخل الفقّاعة، ولم نعِ بعدُ أثر الحَراك العربيّ عام 2011 في حركة الاحتجاجات العالميّة نفسها - - وال ستريت، أو اليونان، أو إسبانيا، أو فرنسا مع ظاهرة “السترات الصفراء.”

    في تقديري أنّ الموجة النيوليبيراليّة وصلتْ إلى حدودها القصوى، وأنّ العالم كلَّه أمام منعطفٍ مختلف، ربّما هو منعطفُ الخروج من هذه السياسات. والدول “المتخلّفة” الوحيدة التي نجحتْ في التنمية هي التي لم تطبِّقْ وصفاتِ صندوق النقد والبنك الدوليّ، مثل بعض دول شرق آسيا.

    اسمُكَ مطروح بقوّة في تشكيلٍ وزاريٍّ قادم. هل يمكن أن نراك وزيرًا عمّا قريب؟

    – أبدًا.

    – لا في حكومة إصلاحيّة، أو انتقاليّة؟

    – أبدًا.

    ولا في حكومة وطنيّة؟

    – في حكومة وطنيّة، لكلّ حادثٍ حديث. لكنّني لا أرى ذلك ممكنًا.

    ما هي توصياتك للحراك؟

    – عدم إغلاق الطرق بشكل فظّ، ولأيّام طويلة، بشكلٍ يمنع الناسَ من ممارسة أشغالها. هذا يَخدم أعداءَ الحراك!