Lakhdar Brahimi pressenti pour diriger la mission de l’ONU

/syrie-lakhdar-brahimi-pressenti-pour-di

  • Syrie : Lakhdar Brahimi pressenti pour diriger la mission de l’ONU
    http://www.lemonde.fr/proche-orient/article/2012/08/10/syrie-lakhdar-brahimi-pressenti-pour-diriger-la-mission-de-l-onu_1744667_321

    Un diplomate chevronné, l’Algérien Lakhdar Brahimi, est pressenti pour succéder à Kofi Annan comme émissaire des Nations unies et de la Ligue arabe sur la Syrie, a-t-on appris jeudi 9 août de source diplomatique. La décision pourrait être annoncée en début de semaine prochaine, précisent ces diplomates souhaitant rester anonymes.

    Le Akhbar rappelle son parcours :
    http://www.al-akhbar.com/node/99875

    وبالرغم من تقدمه في العمر (78 سنة )، فإن الأوساط الدبلوماسية الدولية أجمعت على أن الأخضر الإبراهيمي هو «الشخصية الأمثل لخلافة كوفي أنان»، وذلك لخبرته الواسعة في مساعي الوساطة في العديد من النزاعات والحروب عبر العالم. كما أنه ليس غريباً عن سوريا، فأول مهمة وساطة دولية أُسندت له تمثلت في مصالحة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس السوري حافظ الأسد، سنة 1982، بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وخروج المقاومة الفلسطينية من بيروت. كان الإبراهيمي آنذاك، مستشاراً دبلوماسياً للرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، وخوّله نجاحه في تلك الوساطة الالتحاق بالجامعة العربية أميناً عاماً مساعداً (1984 ـ 1991). وترأس عام 1989 «اللجنة الثلاثية» التي توّلت نزع فتيل الحرب الأهلية اللبنانية، وتكلّلت جهودها بتوقيع «اتفاق الطائف». وبعدما تولى منصب وزير خارجية الجزائر (1991 ـ 1992)، التحق بمنظمة الأمم المتحدة منسقاً لمؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية، الذي عُقد في ريو دي جانيرو، سنة 1992. وفي السنة التالية، بدأ مشواره الطويل مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة في العديد من الدول التي شهدت نزاعات أو حروباً أهلية. بداية في جنوب أفريقيا الخارجة من «الأبارتهيد» (1993 ـ 1994)، ثم هايتي (1994 ـ 1996). وبعدها عُيِّن مبعوثاً أممياً في أفغانستان مرتين، من 1997 إلى 1999، ثم بعد إطاحة «طالبان» عام 2001، وصولاً إلى العراق التي عُينّ مبعوثاً أممياً فيها بعد الاحتلال الأميركي عام 2003.