ممالك التّطبيع من السرّ إلى العلن.. كيف وصلنا إلى هنا؟

/%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A7%D

  • الميادين | ممالك التّطبيع من السرّ إلى العلن.. كيف وصلنا إلى هنا؟
    https://www.almayadeen.net/articles/blog/1398238/%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B

    Utile récapitulatif des petis pas (publics) de la normalisation entre les pays du Golfe et Israël. (Les dates manquent malheureusement).

    - التعاون بين الكيان الإسرائيلي وحكومات بعض دول الخليج، لتطويع وسائل الإعلام العربية من أجل شَرْعَنة التطبيع، من خلال استضافة ناطقين من الكيان الإسرائيلي ومشاركة إعلاميين أو باحثين عرب.

    – الترويج من خلال مراكز الأبحاث والدراسات لضرورة التطبيع مع الكيان الصهيوني وإقامة علاقات طبيعية معه.

    – تبادُل الزيارات بين عددٍ من الصحافيين العرب والإسرائيليين. وقد شارك صحافيون إسرائيليون في المؤتمر الاقتصادي في البحرين.

    – مُشاركة وزير النقل الإسرائيلي في مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل البري في سلطنة عُمان، وعرض مشروع إنشاء خط للسكة الحديدية يربط بلاده بدول الخليج من ميناء حيفا، مروراً بالأردن، ثم الخليج.

    – زيارة زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي ورئيس حزب “العمل” لعاصمة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي، والتقاؤه مسؤولين إماراتيين بارزين.

    – زيارة رئيس أركان جيش الكيان للإمارات أكثر من مرة، والاتفاق على بيعها أسلحة حربية (الموقع الإلكتروني لهيئة البث الإسرائيلية - مكان).

    – زيارة وزير الاتصالات الإسرائيلي لدبي، للمشاركة في مؤتمر دولي بشأن أمن المعلوماتية.

    – استقبال وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية في أبوظبي للمشاركة في بطولة الجودو، وعَزْف نشيد “إسرائيل” الوطني، وزيارة مسجد الشيخ زايد.

    – استقبال قطر وفداً رياضياً إسرائيلياً.

    – إعلان رئيس وزراء الكيان بعد عودته من مؤتمر وارسو 2019 أنه قام بزيارة 4 دول عربية (بما فيها سلطنة عُمان). وقد حضر المؤتمر المُخصّص للضغط على إيران ممثلو 9 دول عربية.

    – بناء الجناح الإسرائيلي في معرض أكسبو دبي 2020.

    – سماح الكيان الإسرائيلي رسمياً لمواطنيه بالسفر إلى السعودية للحجّ والتجارة.

    – الضغط الإسرائيلي على الولايات المتحدة الأميركية من أجل الاعتراف بمغربيّة الصحراء، مقابل تطبيع العلاقات بين المغرب و"إسرائيل".

    – موقع “أنتيلجنس أونلاين” الفرنسي يعلن استلام الجيش المغربي 3 طائرات من دون طيّار إسرائيلية الصنع ضمن صفقة بين الرباط وتل أبيب بقيمة 48 مليون دولار، تمّ شراؤها خصيصاً للتجسّس على أراضي الصحراء الغربية.

    – حضور أمين عام رابطة العالم الإسلامي احتفالات إحياء الذكرى الـ75 لتحرير معسكرات الموت النازي “أوشفيتز” في بولندا، وترحيب نتنياهو بتغيير موقف الهيئات الإسلامية والدول العربية.

    – عقد رئيس مجلس السيادة في السودان اجتماعاً مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي في أوغندا، والسماح للطيران الإسرائيلي بالتحليق فوق الأجواء السودانية، تمهيداً للتطبيع، مقابل إزالة العقوبات الأميركية عنها، ورَفْعها من قائمة الدول الداعِمة للإرهاب.

    – إعلان نادي “سايكلينك أكاديمي” الإسرائيلي عن انضمام الدرّاج المغربي مهدي شكري إلى فريق ركوب الدراجات في “إسرائيل”.

    – قدوم لاعبي مُنتخب “الصقور” وفريق “الأخضر” السعودي إلى الأراضي الفلسطينية دعماً لخطوات التطبيع.

    – زيارة رئيس بورصة دبي للألماس أحمد بن سليم إلى “إسرائيل” للمُشاركة في فعاليّات أسبوع الماس العالمي في تل أبيب.

    – زيارات أسر بعض الأمراء الخليجيين إلى الكيان الإسرائيلي.

    – تصريح وليّ العهد السعودي لمجلة “أتلانتيك” الأميركية بعدم وجود أيّ اعتراض ديني على وجود “إسرائيل”، وأن يتعايشوا مع الفلسطينيين جنباً إلى جنب (بالرغم من عدم التزام “إسرائيل” بكل اتفاقياتها)، وأن بلاده تتقاسم المصالح مع “إسرائيل”.

    – حضور سفراء كل من سلطنة عُمان والإمارات والبحرين مؤتمر الإعلان عن خطة ترامب “صفقة القرن”.

    – دعوة وزير خارجية الإمارات العربية، في مقال له، الفلسطينيين إلى عدم رفض “صفقة القرن”، ونشره مقالاً في حسابه على “تويتر” لـ"نيويورك تايمز" يحمل عنوان “الفلسطينيون يخسرون في كل مرة يقولون فيها (لا)”.

    ومع غياب الرؤية والاستراتيجية العربية، وحدوث انقسام عربي هائل، أخذ منحى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في التصاعُد والارتفاع، للوصول إلى قبول الشارع بـ"صفقة القرن"، وإنهاء القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مُعتقدين أن التطبيع سيحميهم من أيّ تهديدٍ أو تحرّك داخلي، وأن هذا الدرب سيُثبّت وجودهم وحُكمهم إلى الأبد، غير مُدركين أن التطبيع سيُقصيهم عن عروشهم، وسيفرض هيمنة إسرائيلية شاملة على حساب العروبة والإسلام، بعد أن يقضي على مفهوم الأمن القومي العربي ومشاريع التكامل الاقتصادي والسياسي للدول العربية، واستبدال حلم السوق العربية المشتركة بواقع السوق الشرق أوسطي، خدمة للمصالح الاقتصادية والسياسية لـ"إسرائيل"، وهو ما سعت إليه منذ أن فرضت كيانها على أرض فلسطين.

    وأمام هذه المُعطيات وخطوات التطبيع المُمَنْهَجة والمدروسة بعناية، استطاع أخيراً الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يُعلن عن “صفقة القرن” التي استبدل فيها قيام الدولة الفلسطينية بأرخبيل فلسطيني تربطه جسور وأنفاق تكوّن الدولة الفلسطينية، وأن يجعل القدس عاصمة غير مُقسَّمة لـ"إسرائيل".

    #israël #normalisation