السفير العربي : : حارث حسن — داعش والقبيلة : مثال العراق
▻http://arabi.assafir.com/article.asp?aid=2384
Très intéressant article du Safir sur les relations de l’Ei avec les tribus, en irak notamment.
يخوض تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) صراعأً مفتوحاً مع « الآخرين ». وهؤلاء يُعَرِّفهم خطابه بتصنيفات حادة من قبيل « رافضة » (شيعة)، و« مشركين » (إيزيديين وعلويين)، و« علمانيين » و« مرتدين » (سنة غير متعاطفين).. لكن المتفحص للتصريحات الصادرة عن أوساط التنظيم يجد انه أفردت مكانة لصنف جديد من الأعداء : « الصحوات ». منذ أن قام الجنرال الأميركي بترايوس وفريقه باقناع زعماء عشائر سنية في الأنبار بمواجهة تنظيم القاعدة في العراق (الرحم الذي أنجب تنظيم داعش)، أصبحت الصحوات العدو الرئيس، الى الحد الذي صارت هذه التسمية تطلق على جماعات المعارضة السورية التي تقاتل داعش، بل ومؤخرا استخدمها تنظيم جهادي ليبي في وصف الميليشيات التي تحاربه. لا يتعلق الأمر بالقوة العسكرية لجماعات الصحوة، فهي اليوم في أضعف صورها في العراق منذ العام 2008، لكنه يتعلق بطبيعة الصراع المركزي لتنظيم الدولة الاسلامية ومعظم الجماعات الجهادية السلفية، وهو صراع يتمحور حول تشكيل الهوية الإسلامية السنية بشكل يعيد انتاج حالة من « الصفاء » المتخيل يسمح لتلك الهوية بالتطهر من شوائب « الجاهلية » و« الحداثة ». العودة لاسلام « المهاجرين » هي غاية المخيال الجهادي، ومواجهة الولاءات والانتماءات التي لا تتسق مع هذا المخيال هي جزء مهم من مشروع « إعادة خلق الأمة الإسلامية ».
Dans cette intro, l’auteur, un Irakien qui enseigne à Harvard, liste les ennemis de daesh : Les Rafidites (chiites), les "associasionistes" (Yazidites et Alaouites), les laïcs, les rénégats (les sunnites qui les suivent trop mollement) et depuis peu les Sahwât (du nom des forces spéciales irakiennes, principalement tribales, levées par Petraeus quand il était grand chef en Irak, en 2005 en l’occurrence). Ce terme, qu’on retrouve désormais en Syrie, en Tunisie, etc., désigne en fait dans l’idéologie de l’EI l’ennemi principal, à savoir les construction identitaires anciennes (et "impures" au yeux de l’EI) qu’il s’agit de faire disparaître dans la population du futur califat. Pour recréer la "oumma islamique", aussi pure qu’au temps du prophète, il faut éradiquer toute allégeance nationale, mais également... tribale !
(Bon courage mes braves !)