• بعد سماسرة الخضار قصة “المسار البري” : كلفة “التطبيع” زادت وطريقه في الأردن أصبحت “وعرة” : الحساسية الشعبية تضاعفت تجاه الإحتفاظ بعلاقات مع إسرائيل.. بيانات نفي سرعان ما تتهاوى ويفضحها إعلام إسرائيل | رأي اليوم
    https://www.raialyoum.com/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%b3%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a

    Extrait d’un article évoquant la montée des protestations populaires en Jordanie contre les exportations vers Israël. (trad. à peu près compréhensible.)

    ويراقب الرأي العام بكثافة شديدة وحساسية مفرطة هذه الايام أنباء ومعلومات غير مؤكدة عن وجود شحنات من الخضار والفاكهة يصدرها سماسرة اردنيون دخل المزاج العام في منطقة البحث عن هوية واسماء هؤلاء.
    وزارة الزراعة اضطرت للرد والتوضيح بانها لا تقيم اي بروتوكولات زراعية بصفة مباشرة ورسمية مع الكيان الإسرائيلي وصدر عن إتحاد المزارعين توضيحا لنفي التهمة عن نفسه بمعنى ان الاتحاد لا يوجد في سجلات الأعضاء فيه اي مزارعين أردنيين يقومون اليوم بتصدير خضار وفاكهة الى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
    رغم ذلك إحدى الروابط للمنتجين الزراعيين أبلغت بوجود 6 سماسرة اثنان منهم اردنيين وغيرهما من فلسطيني الاراضي المحتلة عام 1948.
    وهؤلاء مسجلون كشركات مستوردة في سجلات الحكومة الأردنية وبالتالي لا أحد بموجب القانون يستطيع منعهم من شراء اي بضاعة وتصديرها.
    قبل ذلك أثير جدل حول تسريبة إضطر رئيس الوزراء شخصيا بشر الخصاونة ليس لنفيها فقط ولكن لإتهامها بالكذب قبل انيتبينأنها صحيحة وهي التي تشيرالى جسر بري لنقل البضائع من الإمارات بإتحاه الكيان الإسرائيلي عبر السعودية والاردن واجتهدت هنا مجددا وزارة النقل في اصدار بيان توضح فيه للرأي العام بان البروتوكول في قطاع النقل البري كما هو ولا يوجد اي مستجدات عليه على أمل ان تخمد حالة الانفعال الشعبية .
    لاحقا تظاهر محتجون في الطريق إلى منطقة الأغوار على المسار البري بعدما توقفت الحكومة عن نفي وجوده وتفعيله بالصوت والصورة وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي تفضح كل مظاهر إحتفاظ حكومة الأردن بالتطبيع.
    اضطرار بعض الوزارات الخدماتية لإصدار بيانات نفي تتهاوى لاحقا دليل إضافي على مستوى حساسية الشارع الاردني تجاه التطبيع في هذه المرحلة.
    والاهم ان مثل هذه البيانات الرسمية والوزارية مؤشر إضافي على ادراك الحكومة وصناع القرار الوزراء لحساسية مثل هذه الشبهات المسلكيات التطبيعية في هذه المرحلة فقد انعشت معركة طوفان الاقصى كل لجان مقاومة التطبيع الاردنية.