• “أكياس طحين” كشفت المستور فهل سقط مشروع “روابط المخاتير” في غزة؟.. ظُهور لافت “لشُرطة وحُكومة حماس” ولمُوظّفي الأمم المتحدة شماليّ القطاع… معونات غذائية بـ”طوابير” وبُدون قصف أو تزاحم لأوّل مرّة و”التوزيع” تكفّلت به زعامات عشائر وبدون “العدو” | رأي اليوم
    https://www.raialyoum.com/%d8%a3%d9%83%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%b7%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%b4%d9%8

    La distribution du chargement de 12 camions d’aide dans le nord de Gaza, une preuve de la capacité du Hamas à gérer ce type de situation...

    في الميزان السياسي والدبلوماسي والميداني شكلت عملية توزيع حمولة نحو 12 شاحنة من مادة الطحين في شمال قطاع غزة الملتهب أمنيا وعسكريا والذي اصبح عنوانا للمجاعة والتجويع في المنهجية الإسرائيلية خطوة في اطار إعادة ترسيم الملامح السياسية لعملية توزيع المساعدات.
    والمعنى هنا ان النجاح في مهمة إستقبال الشاحنات هذه المرة و بدون حصول تدافع من الجمهور وفي اطار وجود حراس امن من شرطة حماس وفي ظل تأمين الحمولة من أكياس الطحين في نقاط توزيع ومستودعات محددة شكلت ملامح لخطة توزيع المساعدات يرى دبلوماسيون أمميون بانها قابلة للتطبيق كأنموذج بعد الان اذا ما تم تفعيل وتنشيط الرصيف البحري الأمريكي المثير اصلا للاشتباه.
    و ساهمت في عملية إستقبال حمولة الشاحنات لوجستيا وتأمينها ثلاثة اطراف بصفة رئيسية ولاحظ الجميع أن بعض المواطنين والشباب الحيويين كانوا جاهزين لإعادة تفريغ حمولة أكياس الطحين وتعبئتها بأكياس أصغر لتوزيعها على اكبر قاعدة ممكنة من المواطنين.
    الطرف الاول الذي كان موجودا في الميدان هو موظفين تابعين للأمم المتحدة رافقوا تلك الشاحنات.
    والطرف الثاني كان بوضوح نشطاء يعملون موظفين في أجهزة أمنية مع رجال شرطة يمثلون حركة حماس وحكومتها او بيروقراط تلك الحركة والطرف الثالث هم مجموعة مفاتيح اجتماعية من المخاتير ووجهاء العشائر الذين سبق ان أعلنوا رفضهم التعاون والتعامل مع إسرائيل واشترطوا للمساهمة في توزيع المساعدات وتخفيف المجاعة ان توافق حكومة حركة حماس والمقاومة على اي نشاط لهم في استقبال المساعدات لوجستيا والاشراف على توزيعها.
    وهنا برزت المفارقة في السياق فقد ظهر الوجهاء لا بل أشارت مصادر من داخل قطاع غزة الى ان المستودعات الثلاثة التي وضعت فيها الكميات في اول بروفة على توزيع امن للمساعدات مساء السبت تتبع وجهاء ومن ملكياتهم الخاصة حيث تم تكليف فريق شاب من المتطوعين لإعادة تفريغ الحمولة والأكياس الطحين بأكياس اصغر وصارت العملية من الترتيب وشوهدت عبر قناة الجزيرة التي رافقت هذه الترتيبات طوابير المنتظرين بانتظام ولم يحصل قصف إسرائيلي أو تزاحم شديد.
    وما أشارت له الأوساط المعنية هنا هو أن عملية التوزيع يمكن ان تكون ممنهجة ومتفق عليها وآمنة اذا ما تم الضغط على الجيش الاسرائيلي الموجود في أروقة المكان.