/%d9%85%d9%8e%d9%86%d9%92-%d9%8a%d8%af%d

  • مَنْ يدحض؟ الكيان : غرفة عملياتٍ بمُشاركة دولٍ عربيّةٍ وعلى أرضٍ عربيّةٍ نسّقت صدّ الهجوم الإيرانيّ وإسرائيل تلقّت الإشعارات بالوقت الحقيقيّ كأنّها حاضرةً ! الائتلاف الإسرائيليّ-الغربيّ-العربيّ ضدّ إيران رؤيةً بعيدةً لعدم ثقة الحُكّام بواشنطن | رأي اليوم
    https://www.raialyoum.com/%d9%85%d9%8e%d9%86%d9%92-%d9%8a%d8%af%d8%ad%d8%b6%d8%9f-%d8%a7%d9%84%d9%8

    A mon avis, c’est de l’intox (tout comme les prétendues frappes saoudiennes contre les drones iraniens) : Israël aurait profité pour sa riposte à l’attaque iranienne d’une super alliance interarabe (Egypte, Qatar, Jordanie et Emirats), avec PC sur la base US de Doha.

    رأى مُحلِّل الشؤون العسكريّة في إذاعة جيش الاحتلال، أمير بار شالوم، أنّه نادرًا ما يتّم الحديث في إسرائيل عن الشراكة التي تجلّت ليلة السبت الماضي في غرفة عملياتٍ مشتركةٍ تضم إسرائيل والولايات المتحدة والأردن والسعودية ومصر والإمارات وقطر، لافتًا إلى أنّ مشاركة الأخيرة مفاجئة للغاية، بسبب الشكوك النابعة من علاقاتها مع أطرافٍ معاديةٍ مثل حماس وإيران، على حدّ تعبيره.
    ونقلاً عن مصادره الأمنيّة في تل أبيب، زعم بار شالوم، في موقع (زمان إسرائيل) العبريّ، أنّ “غرفة العمليات المركزيّة التي تتركّز فيها صورة أجواء الشرق الأوسط تقع في قاعدة العديد الجويّة الأمريكيّة بالقرب من العاصمة الدوحة، وهناك ترّكزت كلّ المعلومات المتدفقة من عشرات أجهزة الاستشعار وأنظمة الرادار، وهناك تمّ بناء صورةً لمقذوفات إيران، مع تلقي إسرائيل كلّ التفاصيل في الوقت الحقيقيّ كما لو كانت حاضرةً في الغرفة.”
    ووفقًا لتقرير المُحلِّل، فقد وصف مسؤولٌ إسرائيليٌّ كبيرٌ تحدث للموقع العبريّ، التابع لمجلة (تايمز أوف إسرائيل)، الحدث بأنّه اختراق. “هذه كانت المرّة الأولى التي يعمل فيها التحالف الإقليميّ ضدّ إيران، فوق الرادار وتحت الرادار، حرفيًا”، طبقًا لأقواله.
    من ناحيته رأى المُستشرق ميخائيل ميلشتاين، في مقالٍ نشره بصحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، أنّه “حتى الآن، إسرائيل هي الوحيدة التي تستخدم مصطلح “ائتلاف” في وصف التعاون غير المسبوق الذي شاركت فيه بعض الدول الغربيّة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دولٍ عربيّةٍ”.
    وأوضح أنّ “هناك في إسرائيل مَن ذَهَبَ بعيدًا في الكلام عن بداية تحوُلٍ إستراتيجيٍّ، أوْ انتقالٍ من العزلة العميقة التي خلّفتها الحرب في غزة إلى التأييد والشرعيّة الدوليّة بعد الهجوم الإيرانيّ، واعتبار ما حدث نقطة تحوُل تاريخية من المتوقع أنْ تُحدد الآتي”.
    وأوضح: “كانت للأردن مساهمة في هذا السياق، لكن هذه المساهمة تدل أيضًا على أنّ الائتلاف الإسرائيليّ- الغربيّ -العربيّ ضد إيران لا يزال رؤية بعيدة. وقد ادعى الأردن رسميًا أنّه عمل ضدّ “أجسامٍ طائرةٍ” تسللت إلى أراضيه، وامتنع من وصف أنْ يكون لذلك علاقة بإسرائيل”.