فظيع خطاب الرئيس ! | الأخبار

/188205

  • Le billet de Jean Aziz démonte le discours du président Sleiman ; autant l’édito d’al Amine n’est pas intéressant, autant celui de Aziz est argumenté et saignant :
    http://al-akhbar.com/node/188205

    كيف؟ كأن من كتب الخطاب فكّر كالآتي: أولاً، هناك قرار غربي بمحاصرة المقاومة، وقد انتقل أخيراً مع الخطوة الأوروبية من النيات إلى التطبيق. ثانياً، هناك تهافت عربي خلف هذا القرار الغربي، يبلغ لدى مقدمي هدايا الساعات الذهبية بالدزينة، حد الحقد المذهبي العميق والدفين، وحتى المزايدة والمبالغة والمغالاة في الانكشارية العربية عند الأميركي. فكيف إذا كانت الساعة ساعة هؤلاء وساعة حقدهم، وهم يعتقدون بأنها اللحظة الذهبية لمحاولة تجسيد تلك الأحقاد؟ أكثر من ذلك، كأن كل العوامل الأخرى متضافرة معاً: فمن ناحية ثالثة، سوريا مربكة ومشغولة، لن ترتاح قبل أعوام. وحتى إذا ارتاحت فهي لن تبلّ من حربها قبل عقود، ولن تعود حكماً مؤثرة في الداخل اللبناني. رابعاً، ميشال عون على تمايز مع المقاومة، تمايز نقدر أن نزيد ثغرته لتصير شقاً خلافياً. خامساً، قائد الجيش حيّدناه أمس بالذات. وقّعنا له تمديداً إدارياً لسنتين، فبات خاضعاً لسلطة قرار وزير، بدل أن يكون محصّناً بقانون أو دستور أو ميثاق. سادساً، قبل أيام كنا في بلاد العم سام. صحيح أن المناسبة كانت للاطمئنان إلى عدم قصر النظر. لكن مجرد وطأ تلك الأرض يضفي بعد البصيرة حتى لضرير، تماماً كما لو أنها تجسيد دائم للمعجزة الإنجيلية... وإلا لماذا كتب الأميركيون على دولارهم أنهم «بالله يؤمنون»؟

    La fin du billet est carrément vacharde, attaquant le président sur la (très) mauvaise qualité de la langue utilisée par le rédacteur de son discours, notant une double négation.

    Vivement la traduction en anglais demain…